أكد مسؤول بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان "سكوت سميث" خلال لقائه مع وكيل رئيس وزراء إمارة أفغانستان الإسلامية "مولوي ذاكر" في كابل، أنّ الأمين العام للأمم المتحدة يريد عقد اجتماع كبير مثل اجتماع الدوحة نهاية العام، وأنّه من المتوقع أن تتم دعوة قادة الإمارة الإسلامية إلى هذا الاجتماع.
وأكد "سميث" أنّ المساعدات الإنسانية الدولية لإمارة أفغانستان الإسلامية ستستمر، وذكر أنّ الوضع الأمني في أفغانستان قد تحسّن، وأنّه تمّ إحراز تقدم كبير في التنمية الاقتصادية وتعزيزها.
ولفت "سميث" الانتباه إلى أهمية إيجاد لغة تفاهم بين إمارة أفغانستان الإسلامية والعالم، وأشار إلى أن بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان تحاول سد الفجوة بين أفغانستان والعالم، وستواصل أنشطتها في أفغانستان.
فيما قال وكيل رئيس وزراء إمارة أفغانستان الإسلامية مولوي ذاكر: "إن الإمارة الإسلامية تريد أن تكون في تفاهم وتفاعل مع المجتمع الدولي، وأن باب الحوار مفتوح".
ودعا "مولوي ذاكر" إلى رفع القيود والعقوبات على النظام المصرفي في أفغانستان في أسرع وقت ممكن، وذكر أن الشعب الأفغاني عانى بشكل مباشر من خسائر اقتصادية بسبب العقوبات.
وكرّر "مولوي ذاكر" دعوته لاستكمال المشاريع غير المنجزة التي يمول معظمها البنك الدولي، بقوله: "إن المجتمع الدولي يجب أن يشارك في التنمية والمشاريع الأساسية في أفغانستان".
وأخيرًا، أكّد "ذاكر" أنه لا ينبغي التضحية بالقضايا الإنسانية للقضايا السياسية، وذكر أنه لا ينبغي تجاهل التقدم المحرز في أفغانستان. (İLKHA)